Movie review score
5

الآن أمسك قلمى وأحاول كتابة ألبوم ساخر، يعيينى الإلهام فأبدأ بمشاهدة قناة الجزيرة والمذابح الصهيونية المتكررة وقراءة بعض أخبار الحوادث والمحافظات حتى أستطيع الكتابة..أحاول النوم حتى أحلم بموضوع جديد ولكن تأخذ الأحلام إجازة اليوم.. أجمع شتات نفسى وأبدأ بالفعل. ولكن قبل البداية يجب أن أضع اسم مصر فى عنوان الكتاب حتى أعطى له لمحة ساخرة –لا أعرف ما الحكمة فى ذلك؟ وكأن مصرَ أصبحت مرادفا لكلمة ساخر فى لسان العرب- ولكنها ضرورة الآن فى معظم الكتب التى نقرأها وكتب عليها صنع فى مصر مثل: "مصر من البلكونة" و"مبسوطة يا مصر" و"يا عينى يا مصر" و"مصر مش أمى دى مرات أبويا" و"مصر المفروسة" و"مصر فى قطعة جاتوه" و"قهوة المصريين" و"دمار يا مصر" و"كابتن مصر" و"مصر على ورق البردى" إلخ.

مصر التى أصبح واقعها ساخرا فى حد ذاته ولا تستطيع معظم الكتب التى تستند على اسمها مضاهاة هذه السخرية أو حتى محاكاتها، فلا يعتبر نقل الواقع الساخر فى حد ذاته بين دفتى كتاب مع بعض البهارات اللازمة لجعله مناسبا هو أدب ساخر، إنما "وصلات تريقة" حبكت بإحكام ولا تحترم عقلية القارى وتتخذ من السخرية غاية وليست وسيلة. فأصبحت "التريقة" أدبا ساخرا نحاول الضحك منه وعليه، وأصبح الأدب الساخر "سبوبة".

امم..يالها من مقدمة ساخنة لكتابى، تثير بعض العداوات ضدى ولكنها أنجح وسائل التسويق لكتابى، فيكون الكتاب أكثر الكتب مبيعا فى السوق، وستنهال عروض النشر عليّ من كل اتجاه.

ملحوظة: هذه المقالة ستنشر قريبا فى كتاب مع مقالات أخرى ليس لها علاقة بالموضوع، ولكنى "سأقيّفها" جيدا وبإحكام، وأسميها "مصر لبانة فى بقى".

One Response so far.

  1. Anonymous says:

    يبقى انت اكيد اكيد فى مصر
    ربنا يوفقك ويكون من غير عداوات ولا حاجه
    خلينا نقول مع ارق دعواتنا
    وليس عدواتنا
    دومت فى حفظ الله